قال الحاخام الأكبر للطائفة اليهودية ببانما، ديفيد بيريتس، أمس الأحد، إن استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية حدث “تاريخي” يكرس التفاهم والحوار والعيش المشترك.
وقال بيريتس، “إن استئناف الاتصالات الرسمية بين المغرب وإسرائيل نبأ سار للغاية كنا ننتظره منذ وقت طويل، وحدث تاريخي يشرف المغرب، البلد الذي دعا دوما إلى التعايش والسلام والاستقرار في جميع مناطق العالم”. وأبرز الحاخام الأكبر للطائفة اليهودية في بنما، الذي ينحدر من أب مغربي، الرعاية التي أحاط بها ملوك المغرب اليهود المغاربة في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن المغرب كان دائما “ملاذا للسلام والتعايش بين جميع الأديان”.
وأضاف أنه بهذا القرار الذي ي مكن من “لم شمل الأسر وتوطيد الروابط التاريخية بين اليهود المغاربة وبلدهم الأصلي”، يظهر المغرب للعالم أجمع أن العيش المشترك أصبح ممكنا الآن، تابع