-
مراقبة الحدود الخارجية لشنغن تمنح حرية أكبر في الداخل
تشرع دول الاتحاد الأوروبي في تنفيذ مراقبة الحدود الخارجية لمنطقة شنغن من خلال مقارنة بيانات المسافرين مع قائمة المبحوث عنهم. فهل يضر ذلك بحرية التنقل؟ عضو البرلمان الأوروبي إلمار بروك يؤيد مراقبة حركة التنقل في أوروبا.
كرد فعل على الاعتداءات في باريس في نوفمبر 2015 تدخل فورا حيز التنفيذ إجراءات مراقبة أشد على الحدود الخارجية لمنطقة شنغن والتي تطبق أيضا على مواطني دول الاتحاد الأوروبي. هل جميع الناس الآن تحت شبهة عامة؟
ولكن أعتقد أنه من الصحيح أن نعمل على حماية حدودنا الخارجية، نظرا للإرهاب. وهذا يعني أنه يجب تنفيذ إجراءات المراقبة. وهذا أمر مخطط له، ويعني مراقبة الحدود الخارجية وانفتاح في داخلها
ولذلك نجد أن بعض الدول مثل بلغاريا ورومانيا ليست في عضوية شنغن، لأنها لم تستوف بعض الشروط بعد، ومازالت هناك حاجة إلى تحسين بعض الأمور. يجب علينا جميعا في الحرب ضد الإرهاب أن نعمل على إيجاد حماية أفضل للحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، إذا أردنا الحفاظ على انفتاح الحدود الداخلية.
بعض المنتقدين يقولون بأنه من خلال إدراج إجراءات المراقبة هذه يضيع معها إنجاز هام بالنسبة للاتحاد الأوروبي.
لا ، الإنجاز هو الانفتاح في الداخل. فإذا كنت أسافر داخل الاتحاد الأوروبي، فإن حرية التنقل قائمة. ويجب حماية الحدود الخارجية. لايمكن من خلال الوجه فقط معرفة ما إذا كان الناس مواطنين من الاتحاد الأوروبي أم لا.
لكن يتم أيضا إثارة الحديث عن تنفيذ إجراءات مراقبة داخل الحدود، وبالتالي هناك اعتراضات تنطلق من أن هذه المراقبة تشكل خطوة أولى لتنفيذ مراقبة أقوى في الداخل.
أعارض بقوة هذا الطرح. فهذا سيكون تناقضا. فالحماية الخارجية تضمن الحرية في الداخل. وفي بعض الحالات المنفردة يمكن أيضا تنفيذ مراقبة في الداخل عندما يكون هناك خطر. وهذا ما تم دوما تطبيقه، مثلا خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم في 2006 للحماية من المشاغبين الإنجليز. قد يحصل ذلك من حالة لأخرى. كما تتم المراقبة داخل البلاد بغض النظر عن الحدود. فالشرطة الألمانية بإمكانها مثلا التحرك حتى إلى داخل الأراضي الهولندية لمطاردة مشتبه بهم. كل هذا يشكل جزءا من تركيبة شنغن. ويعني ذلك مراقبة أكبر، لكن بالنسبة للمواطن العادي يشكل ذلك حرية تنقل أكبر.11 abril، 2017 / mdm24press / Comentarios desactivados en مراقبة الحدود الخارجية لشنغن تمنح حرية أكبر في الداخل
Categories: آخر الأخبار, أخبار دولية, الرأي
إسبانيا- اعتقال «هاكر» روسي أثّر على الانتخابات الأمريكية وزير الداخلية يعقد اجتماعا مع الهيئات المنتخبة وممثلي المصالح الخارجية بالحسيمة
Recent Posts
- قنصل ” تاراغونا” تسلم العلم الوطني لقيادة الحرس المدني
- الرئيس الجزائري يجعل من الكراهية اتجاه المغرب “محددا أساسيا” لهويته ونهجه السياسي
- الوداد يهزم الرجاء في الديربي
- بعد تنامي ظاهرة سلب الأطفال… قنصلية برشلونة تحتضن يوما تحسيسيا
- “وسيط المملكة”: 482 تظلم من مغاربة الخارج
- المؤسسات المنتخبة بالصحراء تسقط عن «البوليساريو» أكذوبة «التمثيلية»
- إغلاق جميع المنافذ أمام البوليساريو
- البرلمان الأوروبي يرفع الحصانة عن الانفصالي بوتشيمون
- الجزائر ..الاستماع لوزير النقل الأسبق في قضية فساد
- السينغال..دعوة أفراد الجالية المغربية للهدوء وتوخي الحذر
Comments are currently closed.