mdm24press

تدهور الحالة الصحية لبوتفليقة يثير قلق ملايين الجزائريين

أعاد تأجيل الزيارة الرسمية التي كانت من المقرر أن تقوم بها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى الجارة الشرقية مسألة الوضع الصحي للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى الواجهة من جديد، بعد أشهر من الغياب.
وجرى الإعلان عن تأجيل هذه الزيارة الرسمية من خلال قصاصة نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، وكون الوضعية الصحية الحرجة التي يعيشها الرئيس بوتفليقة هي السبب وراء هذا التأجيل، في وقت يلزم فيه مقر إقامته الرئاسية بالعاصمة الجزائر، حسب ما أعلن عنه بلاغ صادر عن «قصر المرادية».
قرار تأجيل الزيارة كان مفاجئا بالنسبة إلى الرأي العام الجزائري، الذي كان على موعد مع زيارة طال انتظارها، حيث جرى تزيين عدد من شوارع العاصمة بألوان أعلام البلدين من أجل استقبال أنجيلا ميركل، يوم الاثنين المنصرم، مقابل الإعلان عن التأجيل في حدود الساعة الثانية بعد زوال اليوم ذاته، وأعلن أن الزيارة الرسمية سيتم الإعلان عن موعد جديد لها في وقت لها.
في المقابل، أعلنت ألمانيا أن الحكومة الجزائرية طلبت منه،ا في الدقيقة الأخيرة، تأجيل سفر المستشارة الألمانية، وأن هذه الأخيرة وافقت على هذا الطلب.
وكشفت عدد من المصادر الجزائرية أن اتخاذ هذا القرار المفاجئ بالنسبة إلى ألمانيا، والحديث عن الوضعية الصحية للرئيس، يؤكد صحة المعلومات التي نشرت من قبل، والتي تؤكد أن الوضع الصحي لبوتفليقة قد تدهور بشكل كبير خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وأثار قرار التأجيل قلق عدد كبير من الجزائريين حول الحالة الصحية لبوتفليقة، والذي ظهر في عدد من اللقاءات الرسمية على كرسي متحرك، واختفاؤه عن الأضواء منذ مدة.
ورجحت مصادر أخرى أن تكون هناك أسباب أخرى وراء تأجيل هذه الزيارة، والتي قد ترتبط أساسا بموقف برلين من المهاجرين غير النظاميين في ألمانيا، وتصنيفها للجزائر على أنها بلد آمن، من خلال الرغبة في إبعاد مهاجرين وطالبي لجوء جزائريين إلى بلادهم، بالنظر إلى ما تعيشه ألمانيا من تزايد مستمر للقادمين من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهذه الرغبة التي لم تستجب لها الجزائر بعد، ولم تفتح نقاشات جدية من أجل عودة المهاجرين.

Categories: آخر الأخبار, السياسة

قناة تلفزية أمريكية تبرز ثورة الطاقات المتجددة في المغرب مأساة جنوب السودان