-
اخطار الدواعش مرتكبي الفواحش.
من وجهة نظري ان حقيقة كل من يسدل لحية ويلبس لباس الافغان فهو يحمل فكرا داعشيا حتى النخاع ويجب اجهاضه قبل ان يستوي كما اراد مبدع الفكر الداعشي.ففي الدول الغربية يستغلون الديمقراطية وحرية الراي والتعبير ليمرروا فكرهم الظلامي بينما لا يمكنهم ان ينظموا مظاهرة في بلدانهم ولو بحجم صغير فحمل الخرقة التي ترمز الى راية الفكر الظلامي في بلادنا تعد جريمة يعاقب عليها بقانون الارهاب الذي يبقى هو الوسيلة التي تحمينا من هذه الفوضى العارمة..فهؤلاء اصبحوا يهددون السلم العالمي ويجب القضاء عليهم في المهد قبل ان يسود هذا الفكر الظلامي العالم ويصبح القضاء عليهم مجرد ندم حيث لا ينفع الندم.فهؤلاء وامثالهم لا تنفع معهم لا حقوق الانسان ولا حتى حقوق الحيوان لانهم مجرمون ساديون قتلة متعطشين للدماء وللجنس والتمتع بالسبايا وهذه هي اهدافهم التي يسعون الى تحقيقها حتى لو دفعوا حياتهم ثمنا لها والشباب يريد فقط ركوب المغامرة ليتعلم كيف يذبح الانسان كما تذبح بهيمة الانعام بدون رافة وبدون رحمة ولاحنان.يتعلمون كيف تنزع من قلوبهم انسانيتهم ليصبحوا في صورة بشر وما هم ببشر بعد ان يتجردوا من كل احاسيسهم وصفاتهم الانسانية.وقد كنت من مستنكري ما وقع لجماعة الاخوان المسلمين في مصر على ايدي السيسي وما حدث في رابعة من قتل لهم بعد ان كنت من مؤيديهم وحقهم في الحكم وتسييرهم لشؤون الدولة الا ان الحقيقة تجلت واضحة للعيان عندما بدؤوا يستغلون صفاتهم السياسية لفرضها على حقيقتهم التسلطية ولولا ذلك التدخل الدموي من طرف النظام المصري لكانوا اليوم في اوج نشاطهم الارهابي في العالم. ان سلوك الدواعش يعتبر سلوكا وحشيا لا يوجد نظيرا له في الكون ولا حتى في الادغال بين الحيوانات وهو سلوك اجرامي مغاير للطبيعة وقد حدث ان اما سورية ارادت ان تثني ابنها عن الانتساب لهم لكنه قتلها وهو متباه بما فعله ارضاء للفكر الداعشي.ان هناك انسداد حضاري نعيشه في العالم العربي اضافة الى فشل الدولة العربية المتنامية وهو ما اوجد حالة من الياس لدى الشباب وهي حالة احباط جعلت من المجتمعات الشبابية فريسة للفكر المتطرف الذي يدفع به الى الارتماء في احضان القتلة والمتطرفين الذين يعدونه بالمال وبالسبايا وحوريات الجنة والعيش في الجريمة ونشر التخريب الديني وارهاب العالم والقتل بدون ذنب والاساءة الى الاسلام والمسلمين
عبد الحق زابط
29 marzo، 2016 / mdm24press / Comentarios desactivados en اخطار الدواعش مرتكبي الفواحش.
Categories: آخر الأخبار, اخبار الوطن, الرأي
محمد بودن، رئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات العامة سهرة فنية كبرى بمدينة برشلونة.
Recent Posts
- قنصل ” تاراغونا” تسلم العلم الوطني لقيادة الحرس المدني
- الرئيس الجزائري يجعل من الكراهية اتجاه المغرب “محددا أساسيا” لهويته ونهجه السياسي
- الوداد يهزم الرجاء في الديربي
- بعد تنامي ظاهرة سلب الأطفال… قنصلية برشلونة تحتضن يوما تحسيسيا
- “وسيط المملكة”: 482 تظلم من مغاربة الخارج
- المؤسسات المنتخبة بالصحراء تسقط عن «البوليساريو» أكذوبة «التمثيلية»
- إغلاق جميع المنافذ أمام البوليساريو
- البرلمان الأوروبي يرفع الحصانة عن الانفصالي بوتشيمون
- الجزائر ..الاستماع لوزير النقل الأسبق في قضية فساد
- السينغال..دعوة أفراد الجالية المغربية للهدوء وتوخي الحذر
Comments are currently closed.